رأى العابد الزاهد إبراهيم بن ادهم-رحمه الله-رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل: إني أسالك عن ثلاث فأجبني قال: نعم.قال إبراهيم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال الرجل:لا.
قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله؟ قال:لا.
فقال إبراهيم: افينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة؟ قال:لا.
فقال له إبراهيم:فعلام الهم إذن؟
قال ابو الربيع لداود الطائي:عظني فقال:صم عن الدنيا واجعل فطرك الآخرة وفر من الناس كفرارك من الأسد.